محلل مالى: التقييمات تؤثر على قرارات المستثمرين وتؤدى إلى قرارات خاطئة

أكد أحمد العطيفى المحلل المالى أن التقييمات تؤثر على قرارات المستثمرين وتؤدى إلى قرارات خاطئة لما له ضرر بالغ على أموالهم.

وأشار إلى أن التقييم يختلف من قطاع لآخر ومن شركة لأخرى فعلى سبيل المثال تقييم قطاع البنوك يختلف عن القطاعات الأخرى بحجم المخصصات التى يتم ضمها فى التقييم، ويختلف فى حالة الاستحواذ على كامل الشركة عن شراء حصة فيها فكل حالة لها تقييمها.

وعلى سبيل المثال فقد تم إصدار ما لا يقل عن 4 إلى 5 عروض لبيع موبييل، وكان أقل تقييم 250 جنيها للسهم أعلى تقييم 360 جنيها.

وأشار إلى أنه من الممكن أن تتفق الشركة مع المستشار المالى لتحديد سعر السهم وذلك بناء على الأرباح وحجم المبيعات المستقبلية، ومن الممكن أن تكون هذه المعلومات غير حقيقة للوصول إلى السعر الذى ترغبه الشركة.

وأكد أنه يوجد العديد من الأسهم عند طرحها لم يصدقها السوق ويوجد العديد من الشركات يتم تداولها تحت القيمة العالة فعلى سبيل المثال سهم عامر جوب تم طرحه بسعر 1.65 جنيه، والى الآن لم ير هذه القيمة ولم يتم التداول على هذا السعر، وأيضا سهم طلعت مصطفى تم طرحه بسعر 11 جنيها وأيضا لم يتم التداول على هذا السعر ولم يره إلى الآن مما أدى إلى تحقيق خسائر للمستثمرين.

ويرى أنه لابد من وجود جهة رقابية تشرف على الخطط المستقبلية التى تصدرها الشركات وحاسبتها فى حالة عدم تنفيذها، إضافة إلى الإشراف على المعايير الثابتة للتقييم منعا لاختلافها، إلى جانب عمل دورات تدربيه دورية للمحللين الماليين ولابد من حصولهم على تراخيص من هيئة الرقابة المالية، أو من الجمعية المصرية للمحللين الماليين، نتيجة لتأثيرها على عروض الاستحواذ وحقوق المساهمين.​

المصدر